♦
أهمية الإدارة
♦
أنت مخطئ عندما تعتقد بأن الإدارة يمكن تطبيقها فقط على مستوى الأعمال والمشاريع. فالإدارة مهارة وعلم وفن بالإمكان الاستفادة منها في حياتنا اليومية.
فالحياة بحاجة إلى إدارة، والوقت بحاجة إلى إدارة، والعلاقات بحاجة إلى إدارة. ولكي نستطيع أن نبحر في هذا العالَم دعنا نتعرف على تعريف الإدارة من خلال وجهة نظر جون مي
"Jone f. me" حيث يعرف الإدارة بأنها
فن الحصول على أقصى النتائج بأقل جهد ممكن
كما تعرف موسوعة العلوم الاجتماعية الإدارة بأنها
العملية التي يمكن بواسطتها تنفيذ غرض معين و الاشراف عليه.
دعنا الآن نبحر في عالمك الخاص لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الاستفادة من هذا العلم وتطبيقه في حياتنا العملية أم لا.
هل تملك أهداف في حياتك الشخصية؟ إن كنت لا تملك أهداف فأنت تعيش على هامش هذه الحياة، لهذا أنا أجزم بأن لك أهداف تسعى لتحقيقها.
كثير منا يملك أهداف. كالحصول على شهادة أكاديمية، أو وظيفة أو الزواج. هذه الأهداف تبقى رهينة التخبط إذا لم تصاحبها خطة عمل. والخطة بدون تنفيذ جيد لن تتحقق. لهذا يوجد ثلاث مراحل هي التخطيط و التنفيذ و الاشراف على التنفيذ.
بالاستعانة بعلم الإدارة بإمكاننا أن نسعى لـ "تنفيذ" هذه الخطة و "الاشراف" على عملية التنفيذ لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
من ناحية أخرى، لو تم تخييرك بين قضاء مدة طويلة لتحقيق الهدف أم مدة قصيرة. فأيهما ستختار؟ بالطبع ستختار المدة القصيرة. وهذا مايتيحه لك علم الإدارة. فهو يساعدك على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف بأقل جهد ممكن. والجهد قد يُعبر عنه بالمال أو الوقت أو مختلف الموارد.
لهذا علينا أن نسعى لرسم أهداف حقيقية في حياتنا، ونهتم بشكل جدي برسم خطة لهذه الأهداف تكون واضحة وقابلة للقياس والتنفيذ. ومن ثم نسعى للإشراف على هذه الخطة لتحقيقها بنجاح كبير وباستخدام أقل موارد وجهود ممكنة.